تغيير مواقف الانسان هي وليدة ما يُفكّر به ، ولأنّ الظنّ واقع لا محالة عند كل مظنّة ضعيفة التأويل ، فيها من الوأدالقسري ، فتكون المعرفة ذبيحة يوم عيد ، لا غروَ سيأتيها قدرها ... ولأنّ الشاة يوم العيد ، تتنفس باعتزاز لكن قدرها الموت ثم تكون حلالاً لذلك الانسان الذي تربّص بها لانتزاع قدرها او هي تكون أخيراً للذي كان موتها ليس عنده ، فالطعام يرزقنا الله به حيث كُنّا وأحياناً ننساق إليه ونحن لا ندري ، فيتعجّب الانسان أنه كيف سار إلى هذا الرزق الحلال ، لكن نسى أن حياته أنّها رهينة حبْس نسمةٍ ، قد ينقطع نسيمها فجأة ، دون أن يدري..!!
27/10/2013
مواقع النشر (المفضلة)