--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سوف أتنبأ ولكن ليس بالغيب
لأن لا يعلم الغيب الا الله
ولمني سوف اتنبأ بالواقع
في غضون ايام قليلة سوف يتعرض العالم الاسلامي أجمع الى حرب ضروس
فتنبهوا الى هذا الأمر الواقع لا محالة
وأعدوا الى هذا اليوم ما استعطم له من عدة
وحاولوا تخزين اللحوم والأرز والدجاج والسمك ووووووو......
لأنكم سوف تستهلكون كمية كبيرة في تلك الأيام العصيبة
في غضون أيام سوف يستيقظ البعض
منكم
وسوف يُسحب من سريره غصبا" عنه
وسوف تذهب الابتسامة عن وجوهنا
وسوف يحُل مكانها وجها" عبوسأ"قمطريرا
هذا كله بداية لتلك الحرب
سوف تركب السيارة
وسوف تشعر بأن كل الناس حولك يتسابقون
وكأن العدو وراءهم
وسوف تركب الركب معهم وتزيد من سرعتك المعتادة
وتضيف اليها بعضا" من الزمامير -كلاكسات-
ولا ضير من اخراج يدك وتلويح بها بعصبية للسائق الآخر
لأنك بذلك تعلمه آداب القيادة
الاشارة حمراء
لا تهدئ أبدا"
فأنت بحالة حرب
افتح باب السيارة
واحني رأسك
وتُف على الأرض أمام الملأ أجمع
ولا تعير اهتماما" لأحد
فأنت ملاحق
الاشارة خضراء
والسيارة التي أمامك تأخرت ثلاث ثواني عن بداية السباق
ما عليك الا الضغط على الزمور -الكلاكس-
واخراج يدك مرة أخرى
ولكن في هذه المرة أخرج رأسك ايضا" واصرخ بوجهه تعبيرا" عان استيائك
كي لا يفوتك السباق
اذا وصلت بسلامة الى عملك
امشي ببطئ شديد فأنت مُنهك
من بداية هذا اليوم
واذا رمى أحد عليك السلام
لوح بيدك ان استطعت
فأنت متعب
فأنت في حرب ضروس
اجلس على مكتبك
وتذكر أمامك فنجان القهوة المعتاد ويرافقها السيجارة
مع هذه الصورة التي بمخيلتك
خذ قصتا" من الراحة
ونم نوما" هنيئا"
حتى انتهاء الدوام
اركب سيارتك
وعاود المشاهد السابقة
فالحرب قائمة
ولا وقت لديك
وان استطعت بقيام مشكلة وعراك بالأيدي يكون مستحسن
ادخل البيت بذلك الوجه العبوس
الأم
تنذر أولادها
لا أحد يتكلم مع البابا لأنه متعب فهو في حرب
آذان المغرب
ضرب المدفع
الابتسامة الى طريقها لشقتيك
أركض ولا تنظر أمامك
دقت ساعة الصفر
الــــــــلـــــــه أكـــــــــــ خذ الماء ء واشرب ــــــــــر
لا تنتظر حتى انتهاء الآذان
فالحرب الضروس قائمة
كشر عن أنيابك
واستعمل بتلك الحرب أصابعك العشرين
وان كانت زوجتك لم تحضر لك
5 أصناف مقبلات مع
3 وجبات رئيسية مع
3 انواع من العصائر و
3 أنواع من الحلويات
فهدها بالطلاق
فهذه عدة حربك
اذا أنهيت أول معركة بسلام
من دون دخول المستشفى بسبب تسمم او عسر هضم
خذ فنجان القهوة
واستلقي قليلا" وخذ قيلولتك المعتادة بعد الطعام
استيقظ بعد نصف ساعة
واحضر قلم وورقة
وافتح التلفاز
وابدأ بجولة عالمية ما بين 100 قناة
وابدأ بعمل برنامج للمسلسات العربية
ونم قبل آذان الفجر بربع ساعة
لأنك سوف تتذكر بأن لديك عمل في اليوم الآخر
وعاود تلك المشاهد
ثلاثين يوما"
______________________________________
أهذا هو حال بعضنا !!!!!
أين نحن من رمضان !!!!!!!
أين من قيام الليل !!!!
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « أتاني
جبريل فقال:
يا محمد ! عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك
مجزي به واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس» رواه
الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
« ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر
يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟» متفق
عليه.
أين نحن من الانفاق في سبيل الله!!!!
قال الله تعالى
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا
شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا
(10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً
وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12)الإنسان.
فقال تعالى:
َرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ
الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) الماعون
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
(10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) سورة الضحى
عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« إن في الجنة لغرفاً يُرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها ،
فقام إليه
أعرابي فقال: لمن هي يارسول الله؟
قال: هي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى لله بالليل والناس
نيام» رواه الترمذي بسند حسن.
أين نحن من دعاء الله !!!!!
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ
يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}
(غافر:60).
أين نحن من غض البصر !!!!
قال تعالى { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا
فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ *
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ
فُرُوجَهُنَّ } النور 30 ،
( لاينظر الرجل إلى عورة الرجل
ولا المرأة إلى عورة المرأة ) رواه مسلم.
قال رسول صلى الله الله عليه وسلم
( ان الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لامحالة ، فالعين تزني
وزناها النظر واللسان يزني وزناه النطق والِرجلُ تزني وزناها الخطا، واليد
تزني وزناها البطش والقلب يهوي ويتمنى، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه) متفق عليه
فعن أبي سعيد الخدري أن النبي قال: { إياكم والجلوس في الطرقات }
فقالوا: يا رسول الله: ما لنا من مجالسنا بدّ نتحدث فيها،
فقال: { إذا أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه }
قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟
قال: { غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر }
[متفق عليه].
أين الابتسامة التي غابت عن وجوهنا !!!!!
فيما رواه الترمذي عن "عبد الله بن الحارث" قال:
"ما رأيت أحدا أكثر تبسما من
رسول الله - صلى الله عليه وسلم . وفي صحيح مسلم قال - صلى الله عليه وسلم:
"إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق"
هاهو صلى الله عليه و سلم يصف حسن الخلق فيقول" كل معروف صدقة و إن من المعروف
أن تلقى أخاك بوجه طلق...".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا بقوله " ابتسامك في وجه أخيك صدقة ".
تلك الابتسامة التى جعلت جرير بن عبد الله البجلى ينتبه لها ويتذكرها ويكتفى
بها هدية من الرسول العظيم فيقول :-
(( ما رآ نى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسم فى وجهى ))
يصف الأديب الأريب الدكتور عائض القرنى ابتسامة النبى فيقول :-
(( يبتسم عن مثل البدر فى وجه أبهى من الشمس وجبين أزهى من البدر وفم أطهر من
الأقحوان وخلق أندى من الرياض وود أرق من النسيم
يمزح ولا يقول إلا حقاً فيكون مزحه
على أرواح أصحابه أهنى من قطرات الماء على كبد الصادى وألطف من يد الوالد
الحانى على رأس ابنه الوديع
يمازحهم فتنشط أرواحهم وتنشرح صدورهم وتنطلق أسارير وجوههم
فلا والله مايريدون الدنيا كلها فى جلسة واحدة من جلساته
ولا والله لا يرغبون فى القناطير المقنطرة من الذهب والفضة فى كلمة حانية
وادعة مشرقة من كلماته ))
أين نحن من افشاء السلام !!!!!!
إن السلام سنة قديمة منذ عهد آدم - عليه السلام - إلى قيام الساعة، وهي تحية
أهل الجنة
وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ [يونس:10]
رسول الله صلى الله عليه وسلم اوصانا بذلك فها هو يقول
{لا تدخلو الجنه حتى تؤمنو ولا تؤمنو حتى تحابو اولا ادلكم على شي اذا فعلتموه
تحاببتم، افشو السلام بينكم } صدق رسول الله
وفي الحديث المتفق عليه أن رجلاً سأل رسول الله : أي الإسلام
خير؟
قال: { تطعم الطعماء، وتقر السلام على من عرفت ومن لم تعرف }.
قال عليه الصلاة والسلام:
{ خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة
المريض، وإتباع الجنائز } [رواه مسلم].
أين نحن من آداب الطعام والشراب !!!!!
التسمية في أول الطعام: يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله -تعالى- فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في
أوله،
فليقل: بسم الله أوله وآخره [أبو داود والترمذي].
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يأكل، ولم يسَمِّ الله حتى لم
يبْقَ من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها إلى فيه (فمه) قال: باسم الله أوله
وآخره.
فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: (ما زال الشيطان
يأكل معه، فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه.
[أبو داود والنسائي].
كان عمر بن أبي سلمة -رضي الله عنه- غلامًا صغيرًا تربى عند النبي صلى الله
عليه وسلم، وذات يوم جلس يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان لا يأكل من
أمامه، ولا يتأدب بآداب الطعام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (يا غلام
سَمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك [متفق عليه].
جلس رجل مع النبي صلى الله عليه وسلم على طعام، فأكل الرجل بشماله، فنهاه
النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقال له: (كل بيمينك).
فتكبر الرجل وقال: لا أستطيع -مع أنه يستطيع أن يأكل بيمينه-
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (لا استطعت) ما منعه إلا الكبر. فُشُلَّتْ
يد الرجل، ولم يقدر على رفعها إلى فمه بسبب كبره ومخالفته لأمر النبي صلى الله
عليه وسلم. [مسلم].
عدم عيب الطعام: المسلم لا يعيب طعامًا اقتداءً برسول الله صلى الله عليه
وسلم فقد كان لا يعيب طعامًا أبدًا، إن أحبه أكله، وإن كرهه تركه.
الاجتماع على الطعام: يستحب الاجتماع على الطعام لتنزل البركة على الحاضرين،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي
الثمانية [مسلم].
وقد جاء جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يشكون إليه أنهم يأكلون ولا
يشبعون، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (فاجتمعوا على طعامكم، واذكروا
اسم الله يبارك لكم فيه [أبو داود].
عدم استعمال أواني الذهب والفضة: لا يجوز للمسلم أن يستعمل الأواني المصنوعة
من الذهب والفضة في طعامه أو شرابه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الذهب والفضة
إنما يجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم. [مسلم]. والمسلم يأكل بيده، أو ما تيسر له
من أدوات
المائدة.
كيفية الشرب: إذا أراد المسلم أن يشرب ماءً أو غيره -مما أحل الله من
المشروبات- فعليه أن يشرب على ثلاث مرات وأن يتنفس خارج الإناء،
وأن يسمي الله إذا شرب ويحمد الله إذا انتهى، ولا ينفخ في الشراب،
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينفخ في شراب. [ابن ماجه] وروي أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: (لا تشربوا واحدًا كشرب البعير، ولكن اشربوا مثنى
وثلاث، وسمُّوا إذا شربتم، واحمدوا إذا أنتم رفعتم [الترمذي].
حمد الله عقب الأكل: إذا انتهى المسلم من طعامه فإنه يحمد الله -سبحانه- ويشكره، يقول النبي صلى
الله عليه وسلم:
(من أكل طعامًا فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه
من غير حول مني ولا قوة. غفر له ما تقدم من ذنبه [أبو داود والترمذي والنسائي
وأحمد].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع مائدته قال:
(الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه غير مَكْفِي ولا مُستغني عنه ربنا
[البخاري].
ويقول صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده
عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها [مسلم والنسائي والترمذي].
الاقتصاد في الطعام: المسلم يقتصد في طعامه وشرابه، فهو يشتري كمية الطعام
التي تكفيه، حتى لا يضطر إلى إلقاء كميات كبيرة من طعامه في سلة القمامة، فهو
يعلم أن هناك من المسلمين في أنحاء العالم من لا يجد لقمة خبز ولا شربة ماء.
بقايا الطعام: الإسلام دين النظافة، والمسلم نظيف، لا يلقي القمامة في الشارع،
ولكنه يحرص على وضعها في صندوق خاص، فإلقاء القمامة في الشوارع تؤدي إلى كثرة
الحشرات،
مما يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض، وليحرص المسلم على أن يكون طعامه على
قدر حاجته، فإن اشترى طعامًا يعلم أنه زائد عن حاجته؛ أهدى لجيرانه منه.
أكل طعام غير المسلمين: أحلَّ الله للمسلم أن يأكل من أطعمة أهل الكتاب (وهم
اليهود والنصارى) قال تعالى: {اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب
حل لكم وطعامكم حل لهم} [المائدة: 5] وذلك بشرط ألا يكون الطعام والشراب
حرامًا مثل لحم الخنزير أو الخمر، فعندئذ لا يحل أكله أو
شربه.
أمنية غالية كان يتمناها النبي ويسأل ربه أن يبلغه اياها انها نعمه بلوغ شهر
رمضان
فقد ورد عنه أنه كان يقول
( اللـــــــــهـــــــــــــم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنــــــــا
رمضــــــــان)
ابشر نفسي وابشركم بقرب مجيى الشهرالكريم
كم كان الرسول يبشر اصحابه فيقول :
( اتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عزو جل عليكم صيامه تفتح فيه ابواب السماء
وتغلق فيه ابواب الجحيم وتغل فيه مرده الشياطين...))
قال صلى الله عليه وسلم(( رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع ورب قائم ليس له
من قيامه الاالسهر))
ولكن المسلم الصالح يستقبله بتوبة النصوح قال تعالى:
((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا
مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))
فسارعوا الى التوبة والعزيمة الصادقة على اغتنام الشهر
منقول
 |
 |
|
مواقع النشر (المفضلة)