السلام عليكم
قصيدة غزلية للشاعر القطري محمد بن الذيب وصفت بـ ( المتهورة ) طرق خلالها مجال ( الغزل ) والذي وصفها متابعون أنها غزلية غير بريئة .
موضوع القصيدة المثيرة التي اطلقها الشاعر خلال احدى امسياته الشعرية تتحدث عن زيارته لاحدى الدول الاوربية حيث قابل هناك ( اميرة سعودية ) قال انه عانى كثيراً من مشاعر الوجد والهيام ساعة لقائه بها , وذكر انها متزوجة من احد ابناء العائلات في غرب المملكة مصرحاً باسمها .
ويسترسل الشاعر في وصفه للأميرة السعودية ويذكر جمال عينيها وانها في قوامها الجميل تشابه احدى الخيول الاصيلة لفرسان قبيلته الشهيرة .
ولاتخلو القصيدة الغزلية من اندفاع واضح تسبب في خروج النص عن المألوف بحسب نقاد وشعراء , وقالوا أن ماورد في البيت السادس والسابع تحديداً غزلٌ غير عفيف !
ياعبدالله ابن غراب والجود في الماجـود = وأنا في فرنسا ويش أخلي وويش أرجي ؟
أنا رحت فيها عند وحده مـن آل سعـود = ورجالها مـن ربـع عدنـان خاشفجـي
عفيفـة عفيفـة مالحقهـا ولا منـقـود = عليها السلام وحورهـا النعّـس الغنجـي
لها بيت فـي جـده وسواقهـا محمـود = على موترن ماهوب كدلك ولا هو ابجـي
مع إسطابه الخلفـي سطابيـن والا زود = وهو في النعيرية يسفر علـى الخفجـي
تقل مهرتن من خيل راكان أو ((صاهود)) = أبعنهـا بالسـرج والا بــلا سـرجـي
رقت برج ليفل واجتمع من عليها النـود = ورحب بها البـراق والمـزن والثلجـي
لو إنها تقول البرج برجي بدون شهـود = تهاوا لها البرج وتهـاووا هـل البرجـي
ياحكام نجد أنـا بوجـه المليـك العـود = ويالله من جانـي فـلا غيـره المنجـي
لو إنها من العجمان ماهي من آل سعـود = وهي بالحـلا ذا كـان زليـت بالهرجـي
وياخشمي عليك اللوم من شمة البـارود = ماينهاك عن دوس الحما وضعك الحرجي
مواقع النشر (المفضلة)