السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إخواني وأخواتي الأعضاء .. لدي موضوع هام أود أن أناقشه معكم ، فأتمنى منكم التفاعل الجاد وذلك لما للموضوع من أهمية خاصة ليس في مجتمعنا فحسب بل في جميع أنحاء العالم .

أولا: من منا لا يعرف هذا المصطلح :









































الشذوذ الجنسي









ما من شك بأن الجميع يعرف هذا المصطلح ، ولديه صورة معينه مرسومة في ذهنه عن الشذوذ الجنسي والشاذين جنسيا ... نعم ، هم فئة من المجتمع لهم ميولهم الخاصة وتصرفاتهم المعاكسة ورغباتهم المتناقضة والمنافية للطبيعة البشرية والفطرة التي خلقت فينا من قبل رب السماء والعباد...

أنا لست هنا للحديث عن الشاذين جنسيا، وسلوكهم وتصرفاتهم في المجتمع .. لا ، هؤلاء فئة يجب علينا أن نتقبلهم ، ولكن حديثي هنا يتركز على محور خطير جدا يتعلق بالشاذين جنسيا... ما في الأمر أن هناك جمعية تسمى
( جمعية حلم ) هذه الجمعية حديثة العهد قامت في لبنان ، ورئيسها شخص يدعى جورج قزي.. هذه الجمعية تساهم في دعم الشاذين جنسيا وتحتويهم تحت سقف واحد سواء كانوا من الرجال أو النساء ، وفي الحقيقة قوبلت هذه الجمعية برفض صارخ من مختلف المنظمات والجهات التي تساهم في المحافظة على حقوق الانسان إضافة إلى شريحة كبيرة جدا من الشعب اللبناني، ولكن كل هذا الرفض ضرب به عرض الحائط ، إلى أن انتزعت الجمعية قانونا دستوريا لبنانيا يحمي الشاذين جنسيا!!!

ما الذي يحدث في عالمنا العربي ، عندما يدعي جورج قزي أن هذه الجمعية سوف تفتح فروع لها في بعض الدول العربية تحت شعار احتواء ( مثيلي الجنس ) كما يدعي وهو شعار مزيف وواضح فالهدف تركهم يمارسون رغباتهم وشهواتهم المخالفة لقانون البشرية دون أن يستطيع أحد أن يحرك ساكنا !!!

ما الذي يحدث في عالمنا العربي عندما يدعي نفس الشخص أن الجمعية تتلقى الدعم من أشخاص يمتلكون (ثقافة) ولديهم الرغبة في إصلاح المجتمع ، في حين أن الدعم أساسا يأتي من أكبر شركة يهودية أمريكية مهتمة في الشاذين جنسيا وتحاول إكثارهم في أي مكان بغية نشر الفساد تحت مظلة ما يدعونه (( الحرية الشخصية )) ، ومن منكم لا يعرف هذه الشركة العملاقة ، إنها شركة ستاربكس ، فكل ريال واحد ندفعه مقابل كوب من القهوة التي تصنعها هذه الشركة يذهب إلى صندوق تمويل الشاذين جنسيا على مستوى العالم. وما خفي كان أعظم!!

ما أستغربه هو اننا نسير في طريق زلقة جدا مليئة بالأشواك والقاذورات تحت قناع مزيف يدعى (( الحرية الشخصية )) . يا للأسف !!!
والمصيبة أنك عندما تقل لشخص معين مصطلح ( شاذ جنسيا) يسخر ويضحك ، يا عجبي !!!
يجب علينا نحن الشباب المثقفين أن نواجه هذه التجاوزات الخطيرة ، يجب علينا أن نصنع شيئا ..

يبقى أن أتسائل : كيف يجرؤ هؤلاء على تغيير الفطرة البشرية ؟ أين سيذهبون من عقاب رب العباد ؟
إلى متى نحن العرب سنظل نائميين نهتم بالمظاهر المادية وبالمصالح الشخصية ؟
أين غيرة المسلمين على دينهم وأوطانهم ؟
ما هي النهاية؟

وقبل ذلك ما هو معنى الحرية الشخصية أساسا ؟؟؟؟؟





ملاحظة: هنالك العديد من النقاط لم أتطرق لها، فهذا مختصر بسيط جدا عن ما أود الحديث عنه. فأرحب بالتساؤلات ان وجد !

بانتظار الردود . . .


بقلم : al dustoor_88