حين يحرم الإنسان من حاسة السمع فإن مراكز معينة في قشرة الدماغ تقوم بتأدية العمل نيابة عن الأذن التالفة.
هذا ما أظهرته دراسة جديدة قام بها طبيب ما ، جمع أمام فرقة موسيقية عددا من المصابين بعاهة الصمم وآخرين من الأصحاء ، واضعا ما يمنع السمع عند الجميع .
وأظهر تخطيط الدماغ عند أفراد البحث وجود عمل منتظم لمراكز مخية متخصصة بالتقاط الرسائل السمعية.
ويبدو من خلال معطيات التجربة أن ولع الصم بالموسيقى الكلاسيكية دفع أدمغتهم إلى تطوير آليات تعوض عن أجزاء الأذن التالفة ، وهو ما يفسر إستمرار بتهوفن بالتأليف على الرغم من إصابته المتأخرة بالصمم.
مواقع النشر (المفضلة)