لم تكن تبريرات الانسحاب من محادثات مؤتمر جنيف التي ساقتها ما تسمى “الهيئة العليا للمفاوضات” كافية للإقناع، بقدر ما كانت كاشفة لحقيقة التواطؤ مع القوى المتآمرة على سوريا شعبًا وجيشًا وقيادةً، ودورها في تعطيل الحل السياسي منفِّذةً ما تتلقاه من أوامر من صانعيها وداعميها؛ ليس فقط لإعطاء التنظيمات الإرهابية الغطاء السياسي اللازم والمزيد من الوقت، ...

أكثر...