السلام عليكم اخواني واخواتي الاعزاء
طبعا شدكم العنوان ولكن سوف اخبركم قصته الحقيقه
استمعت موخرا لشريط الشيخ عثمان الفارس واسمه هذا ماريته في بلاد العجائب وهو يتحدث فيه عن زيارته للهند والعجائب التي فيها وذكر هذه القصه.
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول لقيت هناك بعض الطلبه العرب ومنهم طالب فلسطيني حدثني بهذه القصه العجيبه الطريفه .
يقول ( كنا نحن الطلبه الفلسطينين نسكن في شقق متواضعه وذلك لقله المال لدينا وكنا نسكن في حارات متواضعه وكان يوميا يمر من أمام الشقه قطيع من البقر وكما هو معروف ان الهندوس يعبدون البقر ويقدسونهم .
وكان في ذلك الوقت في ضيقه ماديه وكنا اذا شفنا البقر اشتقنا الى اكل اللحم , وبينما نحن في تلك الحاله اقترح واحد منا اقتراح وهو انه اذا مر القطيع يعمد قسم منا الى اخره ويمسك بقره صغيره من فمها ويسحبه الى الشقه , واعجبتنا الفكره مع خطورتها وذلك لانه لو علم الهندوس بذلك لقطعونا قطعه قطعه بالسواطير.
وبدأنا في التنفيد ونجت الخطه وأخذنا بقره صغيره وكان واحد يقف في الشرفه يراقب الوضع ولم يحس احد بذلك ثم ذبحناها ووزعنا لحمها علينا واخفينا ماتبقى من جلد في مكان اَمن.
ثم جلسنا على تنفيذ هذه الخطه والطريقه عده مرات .
وفي يوم من الايام لم نعلم ان الهندوس بدأوا يحسون بنقص الأله يعني البقر وكانوا قد اعدوا خطه ومراقبه شديده جداَ ونحن لا نعلم بذلك .
ثم بدأنا في ذلك اليوم في تنفيذ الخطه المعتاده واخذنا بقره وادخلناها الشقه كالمعتاد وقبل ان نبدأ في ذبحها , جاء الزميل لذي يقف في الشرفه ووجهه متغير وقال لقد علم الهندوس بنا واني ارى الكثير منهم قادمون الى هنا بالسكاكين والسواطير يعني احنا مذبوحين مذبوحين
ولكن كان معنا زميل ذكي قال لاعليكم لدي خطه وان شاء الله سوف نخرج منها بخير, اذهب انت الى الباب واذا جاء احد اشغله واخره دقيقه واحده فقط .
ثم ذهب عني وذهب انا الى الباب وكله طرق وصياح فقلت لحظه واحده انا قادم وسوف احضر المفتاح من زميلي ثم اخرتهم قليلا .
بعد ذلك قال زميلي افتح الباب واذا سـألوا احضرهم الى غرفة النوم .
ثم فتحت الباب وانا كلي خوف ورهبه ودخل عداد كبيره منهم والاكثر لايزال في الخارج وذلك لضيق الشقه , وقلت لهم ادخلو هنا .
ثم دخلوا الى غرفة النوم وانا معهم ورأيت عجبا
, لقد راأيت زملائي جالسون في وسط الغرفه حول سرير النوم والبقره في وسط السرير معطره وملفوفه بالبطانيه مزينه بالورود وكلهم حولها وواضعين ايديهم على جباههم كما يفعل الهندوس , فلما راى الهنود هذه الطريقه وان زملائي في خشوع وروعانيه في عبادة هذه البقره خروا لها سجد وعباده.
اعلمتم الان ماهي الطريقه التي عملها زميلي للخروج من هذه الورطه ومن قتلنا جميعا على يد الهندوس , فقد وضع البقره فوق السرير ووعمل لها كل هذا حتى يرى الهندوس اننا اخذنا لنعبدها
ثم بعد ان خلصنا من هذه الطقوس , سألونا ماذا سوف تعملون بها , فقلنا سوف نتركها تخرج الى الخارج وتذهب في حال سبيلها.
والحمد لله لقد نجونا من القتل بفضل الله وحده ثم بفضل خطة زميلي العبقريه والتي حفظت لنا ارواحنا من الذبح والقتلro3.
تحياتي
اخوكم
اسير الشوق:):)
مواقع النشر (المفضلة)