تذكرت شيئا .. مصطلح الانانية ..
وأقصد بالضبط هنا الانانية الأدبية .
قد يستغرب البعض هذا العنوان ولكنه حسب تأويلي وتأويل احد الضليعين بالأدب العربي
في يوم من الأيام منذ فترة قريبة قرأت كتاب وقد شدني العنوان كثيرا
وقرأته حتى انتهيت منه وبطبيعة الحال اعجبني فقررت مثل كل مرة أقرأ فيها شئ جميل ان أرد عليه ولصاحبه كلمات الشكر
ليجدها تقديرا مناسبا للمجهود الذي بذله في كتابة الكتاب أو أي مقالة معينة ونتناول فيها إن كان يوجد هناك نقص
أعجبني في هذا الكتاب الجرأة التي فيه ولكاتبته وهي إمرأة من إحدى الدول العربية القريبة ..
وبطبيعة مجتمعها المحافظ وكتابها الجرئ وجهت لها كلمة شكر وتقدير موضحا فيه سبب إعجابي للكتاب وكيف انني قرأته وأستمتعت فيه
ويكف انها شجاعة لهذا الطرح الجميل ..
قد عرضت رسالتي لها على احد الأصدقاء فقال لي إن هذا كلام كبير ..
فقلت له سأرسل وانتظر الجواب ..
وأرسلت على البريد الإلكتروني الموضح في الكتاب ..
وانتظرت الرد وجائني بعد أربعة أيام او اكثر ..
فيه كلمة شكر من ثلاث كلمات على حسب ما اتذكرها ..
وباقي الكلام .. هو كيف عرفت عن الكتاب ومالذي شدني إليه ..
واشياء بعيدة جدا عن فحوى رسالتي ..
وبالرغم من ذالك جاوبتها على مضض ..
وردت علي بعد فترة ربما تكون يومان بثلاث كلمات تقريبا وهي على مااعتقد كن المتابعين لي دوما ..
وبعدها بصراحة تضايقت من أسلوب الانانية هذه .. ولم ارد عليها
وبعد شهر تقريبا وزيادة أرسلت لي رسالة بعنوان .. سعيدة لتشاركوني طرح كتاب .......... في موقع .......
فقلت في نفسي جاءت الفرصة المناسبة ...هههههه فتباطأت في الرد ولم أرد عليها ولم أدخل الموقع لأشاهد طرح الكتاب
وعندما قررت بعد أسبوعين بعد ان هدأت نفسي لأشاهد الطرح وجدت ان الموقع مغلق او به مشاكل فنية .. فقلت في نفسي إذن لي لي ذنب على الأقل أكون وفيت وأستجبت للدعوى على عكس الانانية التي صادفتها من قبل..
فالانانية الأدبية كثيرة وتندرج في أشياء أن البعض يريدون من الناس أن يطلعوا على مواضيعهم قط ويردوا عليها .. ام أن يكلفوا نفسهم بالإطلاع على مواضع الآخرين والرد عليها فهذا ليس ممكن بسبب أنانيتهم وحبهم لذاتهم وانانيتهم الادبية بمعنى أصح ..
هذي قصتي مع الانانية الادبية وصاحبة الكتاب ..