لمـــــــى نـــــرى الحــبيـب يبتعــــــــــــد
وتكثــر الأيــام والسـنين والمــحن
هــاهــو الشــوق يــزيد والجــرج يكــبر
الصــــدر يضــيق ويصــعب التنــاســي
وتصــبح الآلام مــندثره بفــعل الشــوووق
الــذي عــــذب العــاشق وزادتــه جــنون
ومصــائب فالشــي هــذا بــحد ذاته
مشــكله ومــن عــجائب الــــــدنيا :
الحــــب الــــذي يتــرك آثــار غــريبه وغيــر مــألوفــه!!!
جعــلنا نــبكي ونــبكي حتــى قــل ســيل الدمــوع،،،،!
الهــــم القــاتل ولــم نــقدر علــى تحــمله
ولــم نفــهم كيــف الــبعد أن يــجعلنا نــذوب!!
بكــلمات البــراءه الحــنونيه والعــاطفيه
فالشــووق الــذي أجــبرنا علــى التــفكير العــميق
وبفــعل هــذا أصــبحنا لا نــدرك ما حولنا
ولا نعرف أنغــام العــشق،،،،!
للعشــق أنغــام تتفــنن فــي جعــل العــاشق
يتــذكر الأيــام الــتى عاشــها مــع الحــبيب
والســاعات الــتي وقــفها
والــدقائق التــى منــحها للعــشق
آه وآه مــن أوجــاع الشــــوق !!
ويا كثــر هــالتملك المــعني،،،
وكثــر هالأنــفعال العاطــفي ،،،
وكثــر هــالشوق الجــباري ،،،
وكثــر هــالحب الديمــوقراطي،،،
وكثــر هــالهم الــدستوري ،،،
وكثــر هــالحنان
والفــراق الــذي ظــل ولا يــزال هو أســاس الشــوق
...ومن أبــرز الشــوق الســهر والقــلق والكــدر والضــجر
مواقع النشر (المفضلة)