في ذكرى شقيقتي المتوفيه
التي لم انساها طيلة حياتي كانت بمثابة امي الثانية التي لم تلدني احبها من كل قلبي كنا انا واختي مثل الجسد كالروح لا نفارق بعضنا كنت انا صغيرة ف السن وهي اكبر اخوتي كبرت اختي وطرق احد الشبان لطلبها كانت صدمه بالنسبة لي لا اريد احدا ان ياخني منها وكنت أختبأ حزينتا ع زواج اختي بالرغم انني احب لها الخير والسعاده فلهذا كنت امانع من زواجها فأتت تلك اللحظه التي لم اتمناها الناس ، كانوا ف قمة السعاده ،اخواتي ،امي ،الجيران ،وهي ، كلهم سعداء عدا انا كنت حزينة لدرجة كنت اكره زوجها مع انه شاب طيب وذو أخلاق عاليه لكن تفكيري الصغير، كنت اكرهه اعتبرت اختي كالعبة التي لا اريد انا افراقها وان فقدتها بكيت حزنا على فراقها ومرت الايام واصبحت اختي زوجه لها مسؤولياتها وهكذا الحياة استمرت حاولت التأقلم بدونها لان الدراسة هي العامل الوحيد الذي انساني غيابها عن البيت ولكن انا كنت لا اتركها ولا ثانيه كنت اذهب الى بيتها واجلس عندها وهكذا بدأت الحياة مستمرة فبعد مرور سنه حملت اختي وهذا الخبر الذي اسعدني والذي سوف يصبح بمثابة اخي لانني معتبره اختي كأمي طرت من الفرحة نشرت الخبر ع كل اهلي والجيران وجميع الناس كنت سعيده لست ادريي م كنت افعله بعد مرور تسعة اشهر من حملها رزقت اختي بمولود وبعد خروجها من المستشفى بكل صحة وعافية اتت الى بيتنا لتقضي ايام الولاده عند امي لانها البكر واول مولود بالنسبة لها وبالنسبة الى عائلتنا كنت فرحة لسببين السبب الاول هو انجابها لمولودها والسبب الثاني هو مكوثها في بيتنا لانني اتمنه ان لا تفارقني وكانت لحظات جميلة قضيناها سوى ، ومرت 7 ايام ع مكوثها ف البيت واليوم الثامن استيقظت اختي الساعة الخامسة فجرا طلبت من امي ان تعطيها تمرا ولبن فحسب قول امي انها كانت جائعة فاكلت وشعرت بنوع من الدوخه وعدم السيطرة ع الوقوف لاحظت امي فذهبت سريعا للاتصال ع زوجها واخبرت جميع من ف البيت فذهبوا بها الى المستشفى فتم فحصها وادخلت اختي ف حالة من الغيبوبة لمدة شهر وهي تعاني كنا نسئل الاطباء عن سبب مرضها فكانوا لا يوضحوا سبب مرضها الكل كان ف المستشفى عدا انا لانني كنت صغيرة ويمنع من دخولي الكل يدعي لها ويقرأ القران لعلى الله ان يشفيها وبعد ايام لاحظ الاطباء تدهور حالة اختي فاخبروا زوجها وابي انها فارقت الحياة لن يبقى فيها الى اعضاء تشتغل فاكدوا لهم بذلك حتى يسارعوا في تجهيز الكفن وكل احتياجات الميت لا احد كان يعلم بذلك سوى زوجها وابيها الذي هو ابي كنا جميعا لا ندري ، فتلك الليلة ذهب خالي الى المستشفى لرؤيتها واكد له الاطباء انا اختي فارقت الحياه تمام الكل كان ف البيت نيام ، سمعنا الهاتف يرن الساعة الرابع فجرا الكل اسيقظ من نومه وكان المتصل هو خالي فقال لنا تعالوا الى المستشفى سريعا لان حالتها صعبة لم يقل انها توفيت خوفا علينا ذهبوا جميع اهلي الى المستشفى ، تلك اللحظة عرفوا انها قد فارقت الحياة والكل ف دهشة ، انشلع قلبي من مكانه لا احتمل فراقها كنت افكر كيف سأعيش من دونها دمعتي على خدي ومرت الاسابيع وانا ف صدمه لا اعد احتمل ، ولست انا الوحيده ،هكذا امي التي دخلت ف غيبوبه لمدة اسبوع ، . صارعنا الحزن لمدة سنه ولكن لن ننساها طول الأبد وهو ولدها اغلى ذكرى وهديه تركتنا اياه ربي يحميه من كل شر .....
اللهم ارحم اختي وان تسكنها فسيح جناته ،،،،،،،،،،،،،، اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييين
وجميع المسلمين
بقلم ( شموووووووووووووووخ الأنثى )[/code]
مواقع النشر (المفضلة)