مقتل دبلوماسي سعودي بالرصاص في بنغلادش
اعلن نائب قائد شرطة داكا لوكالة فرانس برس ان دبلوماسيا سعوديا اصيب بالرصاص في الصدر وما لبث ان فارق الحياة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء في عاصمة بنغلادش.
وقال لطف الكبير ان الشرطة عثرت على خلف العلي مصابا بجروح عند تقاطع طرق يبعد مبنيين عن منزله في منطقة غولشان، وقامت بنقله الى المستشفى حيث توفي بعد ثلاث ساعات.
واضاف ان الدبلوماسي البالغ من العمر 45 عاما والذي كان يرئس قسم شوؤن المواطنين السعوديين في سفارة المملكة "اصيب برصاصة في الجانب الايسر من صدره".
ولم تذكر الشرطة اي تفاصيل عن الجهة التي قد تكون وراء الهجوم.
واكد السفارة السعودية في بنغلادش مقتل الدبلوماسي لكنها رفضت الادلاء باي تفاصيل.
والسعودية حليفة مهمة ودولة مانحة كبرى لبنغلادش.
قالت الشرطة في بنغلاديش إن مجهولين أطلقوا النار على دبلوماسي سعودي وأردوه قتيلا في العاصمة دكا.
وعثرت الشرطة على جثة الدبلوماسي الذي يدعى خلف محمد آل علي ويبلغ من العمر 45 عاما في الحي الدبلوماسي الراقي من العاصمة.
وذكر أحد التقارير أن الدبلوماسي مات متأثرا بجروح أصيب بها في منطقة الصدر بعد ساعات من نقله إلى أحد المستشفيات المحلية.
وقالت الشرطة إنها تحقق في الحادثة لكن ليس من الواضح من أطلق النار عليه وما هي الدوافع لذلك.
وكان آل يعمل موظفا في القسم القنصلي من السفارة.
ويقول مراسلون إن بنغلاديش تقيم علاقات جيدة مع السعودية التي تعد ممولا رئيسيا لها وتحتضن آلاف العمال البنغال على أراضيها.
لكن العلاقات بين البلدين خضعت لاختبار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما نفذت السعودية أحكام الإعدام في حق ثمانية عمال بنغال أدينوا بسرقة حارس أمن مصري وقتله.
وأدانت منظمة العفو الدولية آنذاك هذه الإعدامات وانتقدت الإجراءات المتبعة في المحاكم السعودية واصفة إياها بأنها تعوزها "المعايير الدولية للمحاكمات العادلة".
